4- سواد بن عمرو رضي الله عنه
من أصرّ على القصاص من النبي صلى الله عليه وسلم
مثل آخر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، يريد القصاص من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن قصاص الصحابة ليس كقصاصن، بل كان قصاصهم رضي الله عنهم كان قصاص الحب والوفاء والتبرك بجسد النبي الشريف صلى الله عليه وسلم.
هو رجل من الأنصار، يتطيّب بالخلوق، وهو طيب مركب من الزعفران كله عرجون (غصن) وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رآه تفضّى له، فجاء سواد رضي الله عنه وهو متطيّب فأهوى النبي صلى الله عليه وسلم بعود كان بيده فجرحه، فقال له: القصاص يا رسول الله، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم العود ليقتصّ منه، فنهره الناس، الا أنه لم يأبه لهم، بل رمى العود وأخذ يقبّل جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: يا نبي الله أدعها تشفع لي بها يوم القيامة.
فرضي الله عن سواد وصلى الله وسلم على من رباه.
5- سهيل بن عمرو رضي الله عنه
من وقع صلح الحديبية مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم
عندما وقع سهيل بن عمرو رضي الله عنه أسيرا في غزوة بدر، اقترب عمر رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم.
فأجابه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: كلا يا عمر! لا أمثل بأحد فيمثل الله بي وان كنت نبي، ثم أدنى النبي صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه منه وقال له:يا عمر! لعلّ سهيلا غدا يقف موقفا يسرّك، ودارت نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم دورتها حتى تحوّل أعظم خطباء قريش الى خطيب ماهر من خطباء الاسلام، وتحوّل المشرك العدو اللدود لرسول الله صلى الله عليه وسلم الى مؤمن أوّاب لا تكف عيناه عن البكاء من خشية الله تبارك وتعالى.
وتحوّل رضي الله عنه من زعيم من زعماء قريش وقادة من قادة جيوش الشرك الى جندي صلب من جنود الاسلام البواسل يدافع عن الاسلام دفاع المستميت، مجاهدا في سبيل الله، معاهدا نفسه أن يبقى في رباط وجهاد حتى يدركه الموت، عسى الله أن يغفر له ما تقدّم من ذنبه.
انّ سهيل المؤمن التقي الشهيد هو نفسه المشرك العنيد الذي وقّع عقد صلح الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم سنة 6 للهجرة، وحين قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي كرّم الله وجهه اكتب: من محمد رسول الله أجاب رضي الله عنه يومها: لا.. بل من محمد بن عبد الله.
اسلامه رضي الله عنه
ومضت الأيام تنادي بعضها بعضا حتى جاءت السنة ال 8 للهجرة، وبعد أن نقضت قريش عهدها وميثاقه، خرج النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لفتح مكة، وتمّ لهم ذلك وفتحت مكة جميع أبوابه، ووقف المشركون في ذهول، ترى ماذا سيكون مصيرهم اليوم وهم الذين قتلوا وحرقوا وعذبوا وجوّعوا المسلين من قبل! لم يشأ الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم أن يتركهم طويلا تحت وطأة هذه المشاعر، فقال لهم ونبرة صوته تقطر حنانا ورفقا: يا معشر قريش! ما تظنون بأني فاعل بكم؟ فتقدّم سهيل بن عمرو وقال: نظنّ خير، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بعدما تألقت ابتسامته من نور على شفتيه الطاهرتين النديتين بذكر الله: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
لم تكن هذه الجملة من النبي صلى الله عليه وسلم وهوالمنتصر لتترك انسانا ذو مشاعر الا أن تجعله يخجل من نفسه ويندم على ما فرّط في جنب الله تبارك وتعالى وفي حق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وحق المؤمنين، تأبى والا أن تجعله يواكب الاسلام ويكون جنديا من جنوده، وفي هذه اللحظة استجاش هذا الموقف الممتلىء نبلا وعظمة كل مشاعر سهيل بن عمرو فأسلم لله رب العالمين، وأسلم معه أناسي كثير، وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم يومها على الذين أسلموا يوم الفتح بالطلقاء، أي الذين شملهم عفو النبي صلى الله عليه وسلم.
ثباته على الحق رضي الله عنه
وبعد أن انتقل النبي صلى الله علي وسلم للرفيق الأعلى، وقف سهيل رضي الله عنه موقفا شجاعا وقال: انّ النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله حق، وانه لم يمت حتى أدّى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونحن واجبنا أن نسير على نهجه، عندها تذكر عمر رضي الله عنه نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال له صلى الله عليه وسلم: دعها فلعلها تسرّك يوم، وضحك رضي الله عنه طويل، اذ جاء اليوم الذي انتفع فيه الاسلام بثنيتي سهل اللتين كان عمر يريد تهشيمها واقتلاعها.
وبعد أن ذاق حلاوة الايمان أخذ على نفسه عهدا لخصّه رضي الله عنه بقوله:
والله لا أدع موقفا من المشركين الا ووقفت مع المسلمين مثله، ولا نفقة أنفقتها مع المشركين الا أنفقت مع المسلمين مثله، لعلّ أمري أن يتلو بعضه بعضا.
وفاته رضي الله عنه
وفي معركة اليرموك، كان سهيل رضي الله عنه يكاد يطير من الفرح اذ وجد الفرصة الدسمة لكي يبذل نفسه في سبيل الله في هذا اليوم العصيب ما يمحو به خطايا جاهليته وشركه، وبعد انتصار المسلمين أبى أن يعود الى مكة وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مقام أحدكم في سبيل الله ساعة، خير له من عمله طول عمره، واني لمرابط في سبيل الله حتى أموت، ولن أرجع الى مكة.
ويوفي سهيل رضي الله عنه الوعد والعهد، ويظلّ بقية حياته مرابطا في سبيل الله حتى اذا جاء موعد رحيله طارت روحه مسرعة الى رحمة من الله ورضوان مع ابنه أبو جندل الذي سنتناول بعضا من حياته رضي الله عنهما.
كان أبو جندل رضي الله عنه قد وقع أسيرا في قبضة المشركين، وعندما سمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أتى مكة ومنعه المشركون من دخوله، تمكن من الفرار من قبضة المشركين، فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي مشي المقيّد في قيوده، فرمى نفسه بين أظهر المسلمين في نفس اللحظة التي يوقع فيها والده سهيل عقد صلح الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال والده: يا محمد (صلى الله عليك وسلم) ! هذا أول من أقاضيك عليه أن تردّه اليّ، فقال صلى الله عليه وسلم: أنا لم نقصّ الكتاب بعد! فقال سهيل: فوالله لا أصالحك على شيء، عندها قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأجزه لي، أجابه سهيل: ما أنا بمجيزه لك.
فقال أبو جندل رضي الله عنه: يا معشر المسلمين! أأردّ الى المشركين وقد جئت مسلما؟ ألا ترون ما قد لقيت من عذاب شديد على أيديهم؟
وامتنع سهيل في أن يوقع الصلح حتى أعاد معه ابنه الى سجنه، فدار بين النبي صلى الله عليه وسلم وعمر رضي الله عنه الحوار التالي بعد موافقة النبي صلى الله عليه وسلم على طلب سهيل باعادة ابنه أبو جندل الى الأسر:
ألست نبيّ الله حقا؟
بلى!
ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟
بلى!
فلم نعطي الدنيّة في ديننا الآن؟
اني رسول الله ولست أعطيه وهو نا صري.
أولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟
بلى! فأخبرتك أنا أتيه العام القادم، فانك آتيه ومطوّف به.
ثم قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم أجمعين: قوموا فانحروا ثم احلقوا.
وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عاهد كفار قريش يوم الحديبية جاءه نسوة من المؤمنات، فانزل الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهنّ الى قوله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر، عندها طلق عمر رضي الله عنه امرأتين مشركتين، تزوّج احداهن معاوية بن أبي سفيان، والأخرى تزوجها صفوان بن أمية اللذين كانا لا يزالان على شركهم، ذلك أنهما لم يسلما الا بعد فتح مكة.
فرضي الله عن سهيل وصلى الله وسلم وبارك على الهادي بشير والسراج المنير.
من أصرّ على القصاص من النبي صلى الله عليه وسلم
مثل آخر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، يريد القصاص من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن قصاص الصحابة ليس كقصاصن، بل كان قصاصهم رضي الله عنهم كان قصاص الحب والوفاء والتبرك بجسد النبي الشريف صلى الله عليه وسلم.
هو رجل من الأنصار، يتطيّب بالخلوق، وهو طيب مركب من الزعفران كله عرجون (غصن) وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رآه تفضّى له، فجاء سواد رضي الله عنه وهو متطيّب فأهوى النبي صلى الله عليه وسلم بعود كان بيده فجرحه، فقال له: القصاص يا رسول الله، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم العود ليقتصّ منه، فنهره الناس، الا أنه لم يأبه لهم، بل رمى العود وأخذ يقبّل جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: يا نبي الله أدعها تشفع لي بها يوم القيامة.
فرضي الله عن سواد وصلى الله وسلم على من رباه.
5- سهيل بن عمرو رضي الله عنه
من وقع صلح الحديبية مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم
عندما وقع سهيل بن عمرو رضي الله عنه أسيرا في غزوة بدر، اقترب عمر رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم.
فأجابه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: كلا يا عمر! لا أمثل بأحد فيمثل الله بي وان كنت نبي، ثم أدنى النبي صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه منه وقال له:يا عمر! لعلّ سهيلا غدا يقف موقفا يسرّك، ودارت نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم دورتها حتى تحوّل أعظم خطباء قريش الى خطيب ماهر من خطباء الاسلام، وتحوّل المشرك العدو اللدود لرسول الله صلى الله عليه وسلم الى مؤمن أوّاب لا تكف عيناه عن البكاء من خشية الله تبارك وتعالى.
وتحوّل رضي الله عنه من زعيم من زعماء قريش وقادة من قادة جيوش الشرك الى جندي صلب من جنود الاسلام البواسل يدافع عن الاسلام دفاع المستميت، مجاهدا في سبيل الله، معاهدا نفسه أن يبقى في رباط وجهاد حتى يدركه الموت، عسى الله أن يغفر له ما تقدّم من ذنبه.
انّ سهيل المؤمن التقي الشهيد هو نفسه المشرك العنيد الذي وقّع عقد صلح الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم سنة 6 للهجرة، وحين قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي كرّم الله وجهه اكتب: من محمد رسول الله أجاب رضي الله عنه يومها: لا.. بل من محمد بن عبد الله.
اسلامه رضي الله عنه
ومضت الأيام تنادي بعضها بعضا حتى جاءت السنة ال 8 للهجرة، وبعد أن نقضت قريش عهدها وميثاقه، خرج النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لفتح مكة، وتمّ لهم ذلك وفتحت مكة جميع أبوابه، ووقف المشركون في ذهول، ترى ماذا سيكون مصيرهم اليوم وهم الذين قتلوا وحرقوا وعذبوا وجوّعوا المسلين من قبل! لم يشأ الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم أن يتركهم طويلا تحت وطأة هذه المشاعر، فقال لهم ونبرة صوته تقطر حنانا ورفقا: يا معشر قريش! ما تظنون بأني فاعل بكم؟ فتقدّم سهيل بن عمرو وقال: نظنّ خير، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بعدما تألقت ابتسامته من نور على شفتيه الطاهرتين النديتين بذكر الله: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
لم تكن هذه الجملة من النبي صلى الله عليه وسلم وهوالمنتصر لتترك انسانا ذو مشاعر الا أن تجعله يخجل من نفسه ويندم على ما فرّط في جنب الله تبارك وتعالى وفي حق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وحق المؤمنين، تأبى والا أن تجعله يواكب الاسلام ويكون جنديا من جنوده، وفي هذه اللحظة استجاش هذا الموقف الممتلىء نبلا وعظمة كل مشاعر سهيل بن عمرو فأسلم لله رب العالمين، وأسلم معه أناسي كثير، وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم يومها على الذين أسلموا يوم الفتح بالطلقاء، أي الذين شملهم عفو النبي صلى الله عليه وسلم.
ثباته على الحق رضي الله عنه
وبعد أن انتقل النبي صلى الله علي وسلم للرفيق الأعلى، وقف سهيل رضي الله عنه موقفا شجاعا وقال: انّ النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله حق، وانه لم يمت حتى أدّى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونحن واجبنا أن نسير على نهجه، عندها تذكر عمر رضي الله عنه نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال له صلى الله عليه وسلم: دعها فلعلها تسرّك يوم، وضحك رضي الله عنه طويل، اذ جاء اليوم الذي انتفع فيه الاسلام بثنيتي سهل اللتين كان عمر يريد تهشيمها واقتلاعها.
وبعد أن ذاق حلاوة الايمان أخذ على نفسه عهدا لخصّه رضي الله عنه بقوله:
والله لا أدع موقفا من المشركين الا ووقفت مع المسلمين مثله، ولا نفقة أنفقتها مع المشركين الا أنفقت مع المسلمين مثله، لعلّ أمري أن يتلو بعضه بعضا.
وفاته رضي الله عنه
وفي معركة اليرموك، كان سهيل رضي الله عنه يكاد يطير من الفرح اذ وجد الفرصة الدسمة لكي يبذل نفسه في سبيل الله في هذا اليوم العصيب ما يمحو به خطايا جاهليته وشركه، وبعد انتصار المسلمين أبى أن يعود الى مكة وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مقام أحدكم في سبيل الله ساعة، خير له من عمله طول عمره، واني لمرابط في سبيل الله حتى أموت، ولن أرجع الى مكة.
ويوفي سهيل رضي الله عنه الوعد والعهد، ويظلّ بقية حياته مرابطا في سبيل الله حتى اذا جاء موعد رحيله طارت روحه مسرعة الى رحمة من الله ورضوان مع ابنه أبو جندل الذي سنتناول بعضا من حياته رضي الله عنهما.
كان أبو جندل رضي الله عنه قد وقع أسيرا في قبضة المشركين، وعندما سمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أتى مكة ومنعه المشركون من دخوله، تمكن من الفرار من قبضة المشركين، فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي مشي المقيّد في قيوده، فرمى نفسه بين أظهر المسلمين في نفس اللحظة التي يوقع فيها والده سهيل عقد صلح الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال والده: يا محمد (صلى الله عليك وسلم) ! هذا أول من أقاضيك عليه أن تردّه اليّ، فقال صلى الله عليه وسلم: أنا لم نقصّ الكتاب بعد! فقال سهيل: فوالله لا أصالحك على شيء، عندها قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأجزه لي، أجابه سهيل: ما أنا بمجيزه لك.
فقال أبو جندل رضي الله عنه: يا معشر المسلمين! أأردّ الى المشركين وقد جئت مسلما؟ ألا ترون ما قد لقيت من عذاب شديد على أيديهم؟
وامتنع سهيل في أن يوقع الصلح حتى أعاد معه ابنه الى سجنه، فدار بين النبي صلى الله عليه وسلم وعمر رضي الله عنه الحوار التالي بعد موافقة النبي صلى الله عليه وسلم على طلب سهيل باعادة ابنه أبو جندل الى الأسر:
ألست نبيّ الله حقا؟
بلى!
ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟
بلى!
فلم نعطي الدنيّة في ديننا الآن؟
اني رسول الله ولست أعطيه وهو نا صري.
أولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟
بلى! فأخبرتك أنا أتيه العام القادم، فانك آتيه ومطوّف به.
ثم قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم أجمعين: قوموا فانحروا ثم احلقوا.
وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عاهد كفار قريش يوم الحديبية جاءه نسوة من المؤمنات، فانزل الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهنّ الى قوله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر، عندها طلق عمر رضي الله عنه امرأتين مشركتين، تزوّج احداهن معاوية بن أبي سفيان، والأخرى تزوجها صفوان بن أمية اللذين كانا لا يزالان على شركهم، ذلك أنهما لم يسلما الا بعد فتح مكة.
فرضي الله عن سهيل وصلى الله وسلم وبارك على الهادي بشير والسراج المنير.
السبت فبراير 25, 2012 5:29 pm من طرف ماتت حبيبتى ونور عنيا
» الصحابة رضى الله عنهم حسب التسلسل الابجدى
الجمعة فبراير 24, 2012 12:26 am من طرف ماتت حبيبتى ونور عنيا
» حصريا :: البوم وائل كافورى - ماتحكى 2012 Full Album CD Q 192 Kbps علي اكثر من سيرفر . حصريا :: البوم وائل كافورى - ماتحكى 2012 Full Album CD Q 192 Kbps علي اكثر من سيرفر - منتديات ميجا نت
الإثنين فبراير 20, 2012 12:30 am من طرف ماتت حبيبتى ونور عنيا
» حصريا :: البوم احمد جلال - اعرفك بنفسى 2012 Cd Q @ 256Kbps علي اكثر من سيرفر . حصريا :: البوم احمد جلال - اعرفك بنفسى 2012 Cd Q @ 256Kbps علي اكثر من سيرفر
الإثنين فبراير 20, 2012 12:24 am من طرف ماتت حبيبتى ونور عنيا
» للمختصين بالشبكات شرح برنامج الشهير (( ISA Server ))
الأحد فبراير 19, 2012 9:06 pm من طرف nasrmeganet
» الدعم الفنى اون لاين حصريا وفقط لمنتدى ميجا نت
الأحد فبراير 19, 2012 5:37 pm من طرف nasrmeganet
» احساسيس الحب الصادق
الأحد فبراير 19, 2012 4:12 am من طرف ماتت حبيبتى ونور عنيا
» معاناه الحب
الأحد فبراير 19, 2012 4:11 am من طرف ماتت حبيبتى ونور عنيا
» ايهما اجمل قلب يحبك ام عين تحترمك؟؟
الأحد فبراير 19, 2012 4:10 am من طرف ماتت حبيبتى ونور عنيا